قال رئيس اللجنة العلمية المشرفة على ملف دراسة وتحديد هوية رفات المجاهدين المحتجزة في متحف باريس البروفيسور "رشيد بلحاج"، الجمعة، إن المرحلة الثانية لاسترجاع بقية الجماجم ستنطلق قريبا.
وأكد "بلحاج"، أنه أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد وسيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في المستقبل القريب.
وكان "بلحاج" قد أكد بوقت سابق أن مهمة اللجنة المزدوجة الجزائرية الفرنسية كانت تحديد هوية 44 جمجمة ورفات، وما إذا كانت تخص فعلا الثوار الجزائريين الأوائل، أم مواطنين عاديين، وتم ذلك وفق بروتوكول عمل بين الطرفين، في إطار أخلاقيات المهنة واحترام الاتفاق بين الجزائر وفرنسا.
واستعادت الجزائر رفات وجماجم 24 من قادة الثورة الشعبية الذين جرى نفيهم أمواتا إلى فرنسا منذ أكثر من 150 عاما.
وفي 2016، كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها.
وثورة الجزائر، هي الثورة التي دامت 7 سنوات ونصف، ومكنت الجزائريين من نيل استقلالهم بعد استعمار فرنسي دام أكثر من 132 سنة.