وافقت الإدارة الأمريكية على إتمام صفقة لبيع طائرات تجسس من طراز بوينج لألمانيا بقيمة 1.77 مليار دولار.

جاء ذلك بحسب بيان وجهته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونجرس، الجمعة.

وشدد البيان على أهمية هذه الصفقة بالنسبة لأمن أوروبا، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على بيع 5 مقاتلات من طراز "پي-8 پوسايدون Poseidon " المضادة للغواصات والأسطح البحرية.

وشملت كذلك 9 أنظمة راديو تكتيكية مشتركة لأنظمة توزيع الاستخبارات متعددة الوظائف، و12 من أنظمة تحديد المواقع العالمية المتكاملة (LN-251) وأنظمة أخرى ذات الصلة.

وذكر البيان أن شركة "بوينج" هي الشركة المصنعة للحزمة المعنية بقيمة إجمالية تبلغ 1.77 مليار دولار.

يأتي شراء ألمانيا لطائرات التجسس من طراز بوينج وسط زيادة حادة في عدد الطلعات الجوية للناتو على طول الحدود الروسية خلال العام الماضي.

وفي عام 2020 وحده، قالت وزارة الدفاع الروسية إن آلاف الطائرات المقاتلة وطائرات التجسس اقتربت من المجال الجوي للبلاد، وفي كثير من الحالات كان لا بد من مرافقتها بعيدًا بواسطة صواريخ اعتراضية.

كما أجرت القوات الأمريكية والناتو مناورات حربية بقيادة الولايات المتحدة في شرق أوروبا بالقرب من الحدود الروسية، ونشرت الدبابات والقوات لإجراء التدريبات في المنطقة.

وأعلنت ليتوانيا العضو في حلف شمال الأطلسي، العام الماضي، أن القوات الأمريكية المتمركزة في بولندا شاركت في تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وقال المتحدث باسم الجيش الليتواني أن التدريبات كانت "دفاعية بطبيعتها وليست موجهة ضد أي جار".

وازدادت الأنشطة العسكرية الاستفزازية لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة بشكل خاص منذ عام 2014، عندما انضمت أراضي شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى روسيا، وعندما اندلع صراع عسكري في شرق أوكرانيا في وقت سابق من فبراير/شباط.

ونددت روسيا مرارًا بالخطوات الاستفزازية الأمريكية، وحذرت واشنطن من أنها سترد على العداء الأمريكي.