خففت السلطات الصينية إجراءات الدخول إلى أراضيها على الأجانب، مشترطة حصولهم على أحد اللقاحات الصينية المضاد لفيروس "كورونا"، قبل الحصول على تأشيرة الدخول.
ونقلت وكالة "بلومبرغ"، أن بكين قالت إنها ستخفف متطلبات إجراءات طلب التأشيرة لكل أجنبي، تلقى لقاحا صينيا ضد "كورونا".
ومن المنتظر أن يدخل القرار الصيني حيز التنفيذ، الإثنين، للاستئناف التبادلات مع باقي الدول بطريقة منظمة.
وسيطلب من الأجانب الراغبين في دخول الصين، والذين تلقوا لقاح صيني الصنع أوراقا أقل من غيرهم.
وبشهادة تثبت تلقي لقاح صيني سيعفون من شهادات التلقيح، ومن ملأ نموذج السفر في المطارات.
ويشمل القرار الجديد المتقدمين لتأشيرة صينية، بسبب الاحتياجات الإنسانية أو حضور الجنازات، إذ من السهل عليهم دخول الصين، في حال كانوا حاصلين على اللقاح الصيني.
ويأتي القرار في وقت تحاول بكين الترويج للقاحات المصنعة محليا، كما عقدت اتفاق مع اللجنة الأولمبية الدولية لتقديم جرعات لقاحات صينية للرياضيين الذين يحضرون أولمبياد طوكيو، المقررة منتصف العام الجاري.
يذكر أن معظم الدول في الغرب، لم توافق على اللقاحات الصينية الصنع، بسبب عدم اكتمال التجارب المفروضة علميا.
وبدأت الصين العمل بنظام "شهادات الفيروس"، بهدف إطلاق عجلة السفر الدولي.
وأصبح بإمكان المواطنين الصينيين تنزيل الشهادات الجديدة على أجهزتهم، واستخدامها للدخول إلى البلاد ومغادرتها.
فيما قالت وزارة الخارجية، إن هذا النظام يهدف إلى "مساعدة الاقتصاد العالمي على الانتعاش وتسهيل السفر بين الحدود".
وتعد هذه الشهادات أول جواز سفر خاص بالفيروس في العالم، فيما تُناقش خطط مماثلة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومنذ نهاية مارس/آذار 2020، سمحت الصين فقط للمواطنين الصينيين بالدخول إلى أراضيها وكذلك لعدد محدود من الأجانب، كما خفضت بشكل كبير رحلاتها الدولية.
وعلى جميع المسافرين الصينيين والأجانب، الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوما على الأقل في أحد الفنادق عند الوصول، على نفقتهم الخاصة.
