أظهر استطلاع للمقترعين، تكبد الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة "أنجيلا ميركل"، هزيمة كبيرة في انتخابات محلية بولايتي بادن فورتمبيرج وراينلاند بفالتس، والتي بدأت الأحد في ألمانيا.

وتعد الانتخابات الحالية هي أول اختبار خلال العام الجاري، الذي يُنتظر فيه انتخاب خليفة "ميركل"، بعد حوالي 16 عاماً لها على رأس السلطة، ويربط بين الهزيمة وبين ما بات يعرف بـ"فضيحة الكمامات".

وحسب استطلاعات لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، أظهر توقعات للقناتين الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني، مساء الأحد، فوز حزب "الخضر" في انتخابات برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ (34%).

فيما سجل حزب المستشارة "ميركل" المسيحي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في الولاية، أسوأ نتيجة له (23%).

كما أظهرت التوقعات فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في انتخابات برلمان ولاية "راينلاند بفالتس" (34,5)، فيما سجل حزب "ميركل" أسوأ نتيجة له (26%).

وكانت التوقعات تشير إلى هزيمة الاتحاد المسيحي الديموقراطي، حزب "ميركل"، في الولايتين في جنوب غرب ألمانيا، حيث دعي حوالي 11 مليون ناخب للتصويت، بعد الكشف عن "فضيحة الكمامات" والانتقادات المتزايدة حول إدارة الأزمة الصحية في البلاد.

ويتعرض الحزب الديمقراطي المسيحي الممثل ليمين الوسط لانتقادات كبيرة بسبب بطء حملة التطعيم ضد "كوفيد-19" مقارنة بدول أخرى؛ مثل دول الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

كذلك أدت مزاعم تربح عضوين بالبرلمان عن الحزب من صفقات لشراء الكمامات الواقية من الإصابة بالفيروس، باهتزاز شعبية الحزب.