استقبلت قطر، الإثنين، رئيس جمهورية المالديف "إبراهيم محمد صلح"، في زيارة هي الأولى لرئيس دولة من الدول التي قطعت علاقتها الدبلوماسية مع الدوحة، خلال الأزمة الخليجية.
وجرى أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، مباحثات مع "صلح"، تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وقال الشيخ "تميم"، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "بحثت مع رئيس جمهورية المالديف إبراهيم محمد صلح، سبل تطوير العلاقات بين بلدينا، متطلعاً إلى أن تسهم زيارته لقطر في دعم التعاون القطري المالديفي استثمارياً وسياحياً، كما ناقشنا عدداً من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
بحثت مع فخامة رئيس جمهورية المالديف @ibusolih سبل تطوير العلاقات بين بلدينا، متطلعا إلى أن تسهم زيارته لقطر في دعم التعاون القطري المالديفي استثماريا وسياحيا، كما ناقشنا عددا من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/iVRgMM1kR0
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) March 15, 2021
وبالتزامن مع بدء الأزمة الخليجية، في يونيو 2017، قطعت حكومة الدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهندي، والمكونة من مجموعة جزر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بعد خطوة مماثلة اتخذتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وأعلن وزير الخارجية المالديفي "عبدالله شاهد"، في يناير/كانون الثاني الماضي، عودة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع قطر، إثر اتفاق الرياض وحلفاؤها على إعادة العلاقات مع الدوحة وإنهاء المقاطعة.
واستمرت الأزمة الخليجية أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام، تمكنت بعدها الوساطة الكويتية بعد جهود حثيثة، من جمع الفرقاء، وإعادة اللُّحمة إلى البيت الخليجي، وسط ترحيب دولي وإقليمي وعربي.