أرجع وزير الخارجية المصري "سامح شكري" الانتقادات الدولية الموجهة لبلاده في الملف الحقوقي، إلى امتلاك جماعة "الإخوان المسلمون" (تحظرها السلطات) آلة إعلامية قوية.

وقال "شكري" إن "وزارة الخارجية تضع البيانات التي توضح الإنجازات والتطور الذي يحدث، ونحتاج لآلة إعلامية نافذة تستطيع أن تصل للآخرين وتكون مؤثرة وهذا يحتاج لجهد وإمكانات".

وأضاف أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري: "هناك آلة إعلامية قوية من التنظيمات الإرهابية، وبالأخص جماعة الإخوان، تستهدف الاستقرار في مصر، وبالتالي ليس من صالحهم إظهار الإيجابيات في مصر"، بحسب "الأهرام".

وأكد "شكري" رفض البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في مصر، مشددا على أهمية توضيح الصورة الصحيحة عن البلاد.

وقبل أيام، انتقدت نحو 31 دولة غربية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، سياسات الحكومة المصرية في المجال الحقوقي، واستهدافها للمعارضين السياسيين.

ودعا البيان، الحكومة المصرية إلى الكف عن ملاحقة الناشطين والصحفيين والذين تعتبرهم معارضين سياسيين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ويطالبها بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، بالإضافة إلى رفع القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع.

وعادة ما توجه منظمات محلية ودولية انتقادات للملف الحقوقي المصري، مقابل تأكيد القاهرة على رعايتها للحريات والحقوق، وزعمها أن جميع ما يثار في هذه القضية هو مجرد "أكاذيب".