قالت قوات اللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، الأربعاء، إنها أذنت للسفن التجارية التي تحمل العلم التركي بدخول الموانئ البحرية في الشرق الليبي بالكامل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
يأتي ذلك بعد تسلم حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة إدارة شؤون البلاد في خطوة نحو إنهاء الانقسام بين السلطات في شرق وغرب البلاد.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات "حفتر" اللواء "خالد المحجوب"، لوكالة "سبوتنيك" إن هذا القرار "لمصلحة رفع العبء عن المواطنين والتجار الليبيين".
وزعم "المحجوب" أن شركة تركية تدير ميناء طرابلس، غربي ليبيا، وترفع أسعارالخدمات به، وبذلك ارتفعت أسعار السلع وأصبح التجار يدفعون مبالغ كبيرة.
وأوضح أنه "لذلك كان لا بد من إيجاد حل لهذه المسألة لتخفيف العبء عن المواطن، خصوصا في ظل ارتفاع الدولار".
وقبل تسلم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" مقاليد الحكم، كانت السلطات في ليبيا منقسمة بين حكومتين، واحدة في الشرق مدعومة من قوى إقليمية بينها مصر والإمارات، وأخرى معترف بها في الغرب وتحظى بدعم واضح من تركيا.