أكد وزير الخارجية التركي، "مولود جاووش أوغلو"، على ضرورة تطوير الدول حول العالم لآليات فعالة من أجل القضاء على كراهية الإسلام.

جاء ذلك في رسالة مرئية بعثها لفعالية "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا" رفيعة المستوى، التي نظمتها عن بعد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمبادرة من ممثلياتها الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وأفاد "جاويش أوغلو" بأن الاعتداءات والإساءات وأفعال التمييز المؤسسي ضد المسلمين باتت شائعة، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تشكل أحد أكبر التهديدات لتعايشنا السلمي.

وأضاف: "يجب على الدول تطوير آليات فعالة للقضاء على النزعات المعادية للمسلمين والكراهية تجاه الإسلام، وينبغي على القادة السياسيين تبني خطابا شاملا، يكون جريئا ومسؤولا ويشكل نموذجا".

وذكر "جاويش أوغلو"، أن التعليم مجال حيوي يجب التركيز عليه، مشددا على ضرورة تعلم الأجيال الشابة كيفية احتضان الآخر.

وتابع: "علينا الوقوف معا ضد كافة أعمال العنف التي يسببها الحقد الديني، بما فيها كراهية الإسلام ومعاداة السامية والكريستوفوبيا".

وأشار إلى أنهم سيواصلون دعم مبادرة "تحالف الحضارات" بهدف تعزيز الاحترام المتبادل بين الثقافات.

واستطرد: "سنبدأ في نشر تقارير سنوية حول النزعات العنصرية والمعادية للإسلام والمهاجرين والأجانب، من أجل خلق الوعي".

وأوضح أنهم سيواصلون التأكيد على إسهامات مجتمعات المهاجرين، كما هو الحال في مثال العلماء الأتراك-الألمان الذين طوروا لقاح "فايزر - بيونتك".

كما حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإحياء يوم 15 مارس/آذار باعتباره "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا".