قال مجموعة من الخبراء إن فحص مقدمات السكري أو داء السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يجب أن يبدأ في سن 35 بدلاً من 40 عامًا.
ويجب أن يستمر هذا الفحص حتى سن السبعين، وفقًا لفريق العمل المعني بالخدمات الوقائية الأمريكية، وهي لجنة مستقلة ومتطوعة من الخبراء الوطنيين في مجال الوقاية والطب القائم على الأدلة.
وقال عضو فريق العمل الدكتور "مايكل باري": "يمكن لمقدمي الرعاية الصحية مساعدة الأشخاص على تحسين صحتهم عن طريق فحص الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة للكشف عن مقدمات السكري ومرض السكري".
وأضاف "باري" في بيان صحفي: "يمكن أن يساعد الفحص والاكتشاف المبكر في منع الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من التفاقم والتسبب في مشاكل صحية أخرى".
يمكن أن يحدث تغيير العمر الذي يبدأ منه الفحص فرقًا حقيقيًا، حيث قالت الدكتورة "إميلي جالاجر"، الأستاذة المساعدة للطب والغدد الصماء والسكري: "لسوء الحظ، يظل الناس في كثير من الأحيان غير مدركين للإصابة بمرض السكري، ولا يكتشفون أنهم مصابون بالسكري إلا عندما يصابون بمضاعفات مثل النوبة القلبية أو قرحة القدم".
ولكن عندما يكشف الفحص مقدمات السكري، فإن تغييرات نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وزيادة التمارين الرياضية قد يساعد في الوقاية من مرض السكري وكذلك خفض الوزن وضغط الدم ومستويات الدهون، وفقًا لفريق العمل.
وأشارت الطبيبة إلى أنه "يمكن تغيير المسار السريري لمقدمات السكري ومرض السكري من خلال التدخل المبكر.
وأضافت: "العلاجات الحديثة لمرض السكري لا يمكنها فقط تحسين السيطرة على مرض السكري، ولكن أيضًا تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
