أدانت قطر والكويت، "بأشد العبارات"، الاعتداء الذي تعرضت له مصفاة الرياض، في السعودية.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها الجمعة، "استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار امدادات الطاقة في العالم".
وجدد البيان، "موقف قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب".
دولة قطر تدين بأشد العبارات، الاعتداء الذي تعرضت له مصفاة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، معتبرة استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار امدادات الطاقة في العالم. #قناhttps://t.co/QbEpwsgmJ7 pic.twitter.com/n69zLo693k
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 19, 2021
وفي الكويت، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار وبأشد العبارات "للاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له مصفاة تكرير البترول في الرياض بالسعودية، بطائرة مسيرة مفخخة من قبل الميليشيات الحوثية".
وأوضحت الخارجية في بيان لها، أن "تكرار هذه العمليات الإرهابية وتصاعد وتيرتها واستهدافها للمدنيين والمناطق المدنية والحيوية لا يشكل تهديدا لأمن السعودية واستقرار المنطقة فحسب، وإنما يشكل أيضا تهديدا مباشرا لإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي ،وتحديا مباشرا للقوانين الدولية والإنسانية".
واختتمت بالتأكيد على وقوف الكويت التام إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) March 19, 2021
واعترفت السعودية الجمعة، بوقوع هجوم بطائرات مسيرة ملغومة على منشآت تابعة لشركة "أرامكو" بالعاصمة الرياض، وذلك عقب ساعات قليلة من إعلان الحوثيين عن ذلك الهجوم بـ6 طائرات مسيرة.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أواخر 2014.
وفي المقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.