كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية "جبريل الرجوب"، أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" رفض تهديدات الجانب الإسرائيلي لمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية.

ونقل "الرجوب"، عن "عباس" قوله لممثل عن المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، "لست أنا من يتم الحديث معه بلغة التهديد، شربتوا القهوة والله معكم"، في إشارة إلى طرده.

وأضاف في مقابلة مع قناة "فلسطين"، أن المخابرات الإسرائيلية هددت الجانب الفلسطيني، وتوعدت بالحصار وغيره.

وتابع: "نتوقع منهم الكثير، لكن أمام هذا الموقف سنعبر عن إرادتنا ولن تنكسر إرادتنا وإصرارنا على إجراء الانتخابات، ولا نعتقد أن نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) قادر على فرض إرادته على المجتمع الدولي"، مشددا على أن السلطة الفلسطينية ترى في العملية الديمقراطية معركة اشتباك ومعركة مع هذا الاحتلال.

وأكد "الرجوب" أن التهديدات والضغط الإسرائيلي تضاف إليه مؤامرات الدول العربية والمال السياسي، مضيفا أن هذه المعركة هدفها السيطرة على القرار الفسطيني.

ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر "عباس" مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.

وأجيرت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، في ما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها "عباس".