قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، "آدم سميث"، مساء الأحد، إن مطلع مايو/أيار المقبل، هو "موعد غير واقعي لإعادة قواتنا من أفغانستان".

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن "أمريكا تحتاج إلى تطوير خطة خروج مسؤولة من أفغانستان".

وتابع: "إذا انسحبت قواتنا فإن الحلفاء لن يستمروا في أفغانستان".

 وجاءت تصريحات "سميث" بعد سويعات من قول وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، الأحد، إن قرار سحب قوات بلاده من أفغانستان "سيتخذه الرئيس جو بايدن في الوقت المناسب".

وأوضح "أوستن"، في مؤتمر صحفي خلال زيارة مفاجئة له إلى العاصمة الأفغانية كابول، أنه ليس متخصصا في إعطاء موعد للانسحاب الأمريكي من أفغانستان، فـ"القرار من اختصاص الرئيس بايدن فقط"، على حد قوله.

وفي وقت سابق، الأحد، وصل وزير الدفاع الأمريكي إلى كابول في زيارة مفاجئة، حيث التقى الرئيس الأفغاني "أشرف غني" في القصر الرئاسي.

وتدرس واشنطن سحب القوات الأمريكية، مطلع مايو/أيار المقبل، أو إبقاءها 6 شهور إضافية حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقبل أيام، هددت حركة "طالبان" الأفغانية بـ"عواقب" إذا لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بحلول الأول من مايو/أيار المقبل.

وفي 29 فبراير/شباط 2020، وقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا يقتضي بسحب القوات الأجنبية من البلاد خلال 14 شهرا، مقابل التزام الحركة بعدم استخدام أراضي أفغانستان لهجمات تستهدف الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها، وبدء حوار بين الحركة والحكومة الأفغانية.