ندد وزيرا خارجية روسيا والصين، الثلاثاء، بالعقوبات الغربية أحادية الجانب ضد بلديهما، داعين إلى الامتناع عن تسييس قضايا حقوق الإنسان للتدخل في شؤون الدول الداخلية.
وقال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، خلال مؤتمر صحفي، إن موسكو وبكين ترفضان الألعاب الجيوسياسية والعقوبات غير الشرعية الأحادية الجانب التي تستخدمها الدول الغربية بشكل متزايد.
وأضاف أن روسيا والصين تلاحظان تصرفات الولايات المتحدة التي تهدف إلى تقويض البنية القانونية الدولية بالاعتماد على التحالفات العسكرية السياسية.
ودعا "لافروف" إلى أن تحد روسيا والصين من اعتمادهما على الدولار وأنظمة الدفع الغربية بهدف التصدي لما وصفها بأجندة الغرب الفكرية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، تمديد "معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون" بين البلدين تلقائيا لمدة 5 سنوات أخرى.
وقال: "أرست هذه المعاهدة أساسا قانونيا متينا للتنمية المستدامة للعلاقات الروسية الصينية، وساهمت في تطوير العلاقات الثنائية".
وأعرب عن ثقته في أن المعاهدة ستساعد الطرفين على الوصول إلى اتفاقيات جديدة، بالإضافة إلى أنها ستكون عاملا لتنمية العلاقات الثنائية.
وفي عام 2001، وقعت الصين وروسيا في عاصمة الأخيرة موسكو اتفاق صداقة وتعاون، هو الأول منذ أكثر من 50 عاما.
ويرسي الاتفاق مبادئ الشراكة والدفاع عن المصالح المشتركة بين الجارين العملاقين.