أقر رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، الثلاثاء، بوقوع جرائم حرب وفظائع وعمليات اغتصاب ضد المدنيين في إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

وقال "آبي أحمد" أمام البرلمان الإثيوبي: "تشير التقارير إلى ارتكاب فظائع في منطقة تيجراي"، بحسب "الأناضول".

وأضاف أن "الجنود الذين اغتصبوا النساء أو ارتكبوا جرائم حرب أخرى أو نهبوا (ممتلكات) سيتحملون المسؤولية".

وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها "آبي أحمد" بارتكاب جرائم خطيرة في تيجراي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، وصف ما يجري في الإقليم الإثيوبي بأنه "تطهير عرقي".

وأوفد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الخميس الماضي، النائب الديمقراطي "كريس كونز" إلى إثيوبيا لبحث الوضع في تيجراي.

وفي شأن آخر، قال "آبي أحمد" إن بلاده لا تريد حربا مع السودان، داعيا إلى تسوية النزاع الحدودي بشكل سلمي.

وفيما يتعلق بسد النهضة، جدد "آبي أحمد" إصرار بلاده على الاستمرار في ملء السد بما لا يضر بمصالح مصر والسودان.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، لكن تقارير توالت عن تنفيذ القوات الإثيوبية مذابح وجرائم حرب هناك.