أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده تعتزم إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، الإثنين المقبل، وعودة سفيرها للعمل وذلك بعد أكثر من 5 سنوات من الإغلاق.
جاء ذلك في تصريحات لـ"ماكرون" في حضور رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي" الذي يقوم بزيارة مكوكية لباريس (هي الزيارة الخارجية الأولى له منذ توليه منصبه) يعقبها زيارة للقاهرة.
وقال "ماكرون" إن قرار إعادة فتح سفارة بلاده في طرابلس يأتي بهدف إظهار الدعم للسلطات الجديدة.
وأضاف: "سنبذل كل ما بوسعنا لمساندة هذه الأجندة المدافعة عن السيادة والاستقرار".
وتابع: "سيعاد افتتاح سفارتنا في طرابلس يوم الإثنين، وسيعود سفيرنا إلى أرضكم".
وتسلمت حكومة الوحدة الليبية الجديدة السلطة في 16 مارس/آذار الجاري، ليكتمل أول انتقال سلس للسلطة بعد 10 سنوات من الفوضى العنيفة.
كانت باريس قد أغلقت سفارتها بعد إجلاء نحو 50 مواطنا فرنسيا وبريطانيا مع نشوب القتال في طرابلس في يوليو/تموز 2014، واتخذ سفيرها من تونس مقرا له.
وشدد "ماكرون" أنه يجب على القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا.
وقال: "يجب على القوات التركية والروسية المقاتلة، والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم تلك الدول أو غيرها المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لا يمكن تأمين ليبيا إلا بواسطة جيش ليبي موحد فقط".