شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارات على موقعين تابعين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات موقعاً لحماس غربي مدينة غزة بعدد من الصواريخ، فيما استهدفت نقطة للضبط الميداني التابع للحركة شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء القصف.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي"، عبر حسابه بموقع "تويتر": "أغارت طائرات ومروحيات حربية على موقع لإنتاج وسائل قتالية صاروخية، بالاضافة إلى موقع عسكري آخر تابع لحماس في قطاع غزة، ردًا على اطلاق صاروخ من غزة نحو إسرائيل".
وحمل "أدرعي"، حركة "حماس"، مسؤولية ما يجري في القطاع الذي ينطلق منه الأعمال الإرهابية المرتكبة ضد مواطني إسرائيل، حسب زعمه.
#عاجل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 24, 2021
أغارت طائرات ومروحيات حربية على موقع لانتاج وسائل قتالية صاروخية بالاضافة الى موقع عسكري آخر تابع لحماس في قطاع #غزة ردًا على اطلاق صاروخ مساء أمس من غزة نحو #إسرائيل.
تتحمل #حماس مسؤولية ما يجري في القطاع وينطلق منه وتداعيات الاعمال الإرهابية المرتكبة ضد مواطني إسرائيل pic.twitter.com/QpP8qgcTsA
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، مقاطع فيديو تظهر لحظة استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لهدف داخل القطاع، ويظهر أحدهم انفجارات عنيفة تضيء سماء غزة.
#شاهد | لحظة استهداف طائرات الاحتلال الحربية لهدف داخل قطاع #غزة ، قبل قليل . pic.twitter.com/b2y1TLD1Fy
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2021
وتأتي الغارات بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، سقط في منطقة مفتوحة، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الصاروخ سقط بمنطقة مفتوحة في مدينة بئر السبع (جنوب).
وذكرت قناة "كان" الرسمية أن الصاروخ من نوع "جراد"، وتم إطلاقه على بئر السبع، خلال زيارة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" للمدينة، لتفقد سير العملية الانتخابية.
ولم تعلن أي جهة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أنّ زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحيّ وفتحت خراطيم المياه المندفعة تجاه مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، الثلاثاء، دون تسجيل وقوع أضرار أو إصابات بين الصيادين.