طالب وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، إثيوبيا بتجنب أحاديث العداء مع بلاده حول أزمة "سد النهضة"، وتذكر علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين.
وقال "شكري" إنه يجب توافر النية لدى إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق بخصوص السد، والنظر للمستقبل والتعاون، وفي نفس الوقت تعظم من استفادتها من السد الإثيوبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء الماضي، أن الرئيس "عبدالفتاح السيسي" يتحدث في القضية مع كل القادة حول عدالة الموقف المصري.
واتهم "شكري" أديس أبابا بالتراجع عن التوقيع على الاتفاق الذي صيغ في واشنطن بعد جولات كثيرة من المفاوضات.
والعام الماضي، رفضت أديس أبابا التوقيع على اتفاق برعاية أمريكية يقضي بضرورة عدم بدء عملية ملء السد من دون إبرام اتفاق ثلاثي وقعت مصر عليه، بالأحرف الأولى.
وكانت إثيوبيا أكدت قرب تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، يوليو/تموز المقبل، بعد أن أنجزت المرحلة الأولى العام الماضي بصرف النظر عن التوصل إلى اتفاق مع السودان ومصر من عدمه.
