مسؤول جزائري: أكثر من نصف الشعب أصيب بكورونا

الجمعة 26 مارس 2021 09:11 م

أصيب أكثر من 50% من المواطنين الجزائريين بفيروس كورونا، دون ظهور أي أعراض لديهم؛ ما فسر تراجع عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، وفق تقديرات رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، ورئيس المخابر المركزية للمؤسسة الاستشفائية الحكومية، البروفيسور "كمال جنوحات".

وأوضح "جنوحات"، في تصريحات لإذاعة محلية، أن مؤسستهم قامت بدراسة ميدانية على 1000 شخص متبرع بالدم، إذ تم اكتشاف أن أكثر من 50% أصيبوا بكورونا ولم تظهر عليهم أعراض.

وأضاف أن الحجر الجزئي الذي انتهجته الجزائر ساهم "في ارتفاع مناعة القطيع، ومثال ذلك ولاية سطيف التي شهدت موجتين كبيرتين للإصابات شكلتا مناعة قوية عند مواطني الولاية فاقت بكثير نسبة 50%".

وقال البروفيسور "جنوحات" إن الجزائر "ماضية في طريق الانتصار على هذا الوباء قبل نهاية العام إن شاء الله، إذا واصلنا بنفس الوتيرة وحافظنا على الوقاية".

وكانت الجزائر قد سجلت إصابات أقل من 100 حالة يوميا الأسبوع الماضي.

لقاح "أسترازينيكا"

وبخصوص الجدل الذي أحدثه لقاح "أسترازينيكا" الأنجلو ـ سويدي، بعد تسجيل وفيات بين أشخاص تلقوه، قال "جنوحات" إن الجزائر لم تتوقف عن تقديم هذا اللقاح، ولم تسجل أي مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين أخذوا لقاح "استرازينيكا".

وفيما يتعلق بالإصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا، أكد المتحدث أن اللجنة العلمية المكلفة برصد ومتابعة "كوفيد-19" سيطرت تماما على الفيروس الجديد من خلال إجراء تحقيق مباشر وسريع لأولى الإصابات، والوضع "متحكم فيه وغير مقلق"، حسب قوله.

وكانت الجزائر قد سجلت، الثلاثاء الماضي، 21 حالة جديدة مصابة بالسلالتين المتحورتين البريطانية والنيجيرية.

واعتبر "جنوحات" أن الجزائر تجنبت حدوث الموجة الثالثة للوباء، التي يعيشها العالم، بفرض إغلاقها لحدودها، واستبعد عودة الرحلات الدولية، كما استبعد العودة للحجر خلال شهر رمضان.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الجزائر كورونا الجزائر فيروس كورونا

الجزائر ترصد إصابتين بسلالة كورونا المتحورة وتغلق حدودها مع تونس