تصدرت أنباء غير حقيقة حول إعادة فتح قناة السويس أمام حركة الملاحة، بعضا من صحف القاهرة الصادرة السبت.

وتداول ناشطون صورا لصحف "المصري اليوم" و"الدستور" و"اليوم السابع"، وجميعهم من الموالين للسطة، وقد تصدرت عناوين صفحتهم الأولى استئناف الملاحة بقناة السويس، بعد تعويم السفينة الجانحة "إيفر جيفين"، بواسطة 8 قاطرات.

ولم يعرف السبب وراء صدور الصحف بهذا الخبر غير الصحيح، رغم إعلان هيئة قناة السويس والشركة المالكة للسفينة، فشل المحاولة التي جرت الجمعة، لتعويم السفينة.

لكن حديث الإعلام المصري لم يكن متوافقا مع ما أعلنته السلطات، الجمعة، حول استمرار الأزمة وطلب مساعدة دولية.

ولم يتحدث الإعلام المصري عن الواقعة إلا بعد أكثر من 30 ساعة من حدوثها، وبعد أن تناقلت وكالات الأنباء على مستوى العالم خبر جنوح السفينة.

وفي وقت سابق، توقعت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن تستمر جهود تعويم ناقلة الحاويات الضخمة "إيفر جيفين" العالقة بقناة السويس، حتى الأربعاء المقبل "على الأقل".

وأشارت إلى أن ذلك الأمر يزيد من احتمال حدوث تداعيات أوسع، بعد تأخر شحنات نفط وبضائع مهمة بسبب هذا الحادث.

ولم تفلح جهود تعويم السفينة منذ يوم الثلاثاء الماضي، باستخدام قاطرات وجرافات، وهي معدات تبدو صغيرة جدا مقارنة بحجم الناقلة الجانحة.

وكانت الخارجية الروسية قد توقعت، الخميس، أن يستغرق فتح قناة السويس أمام الملاحة بعد جنوح السفينة "إيفر جيفين" عدة أسابيع.

وتسبب جنوح سفينة حاويات في قناة السويس، في 23 من الشهر الجاري، في توقف الملاحة، وتكدس السفن؛ وأرجعت هيئة قناة السويس الحادث إلى سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية.