مسؤولة أمريكية: واشنطن ستعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين

السبت 27 مارس 2021 08:31 م

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس-جرينفيلد"، إن واشنطن ستعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين كانت انقطعت في ظل إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب".

وأضافت خلال مؤتمر لمجلس الأمن حول القضية الإسرائيلية-الفلسطينية أنه "منذ يناير/كانون الثاني، استرشدت مشاركتنا الدبلوماسية بافتراض أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع الجانبين".

وأكدت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية كانت قد توقفت خلال عهد الإدارة السابقة"، لافتة إلى أن "مشاركاتنا كلها لها نفس الهدف: حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".

وأشارت المبعوثة إلى أن الولايات المتحدة ترغب في "رؤية الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يتخذون خطوات نحو حل الدولتين"، مضيفة أنه "تحت قيادة الرئيس جو بايدن، أعادت الولايات المتحدة التزامها برؤية حل الدولتين المتفق عليه بشكل متبادل، والذي تعيش فيه إسرائيل في سلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة".

وتابعت: "نعتقد أن هذه الرؤية هي أفضل وسيلة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، مع الحفاظ على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بدولة خاصة به والعيش بكرامة وأمن".

وقالت إن "بايدن يقوم باستعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".

وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين الأكثر فقرا في الضفة الغربية وقطاع غزة، للمرة الأولى منذ قطعها في عهد "ترامب".

وتعتبر تلك الخطوة أول تمويل في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي "جو بايدن"، وإشارة إلى أن الأخير يرغب في إصلاح العلاقات مع الفلسطينيين، والتي أفسدها سلفه "ترامب".

وعمل "ترامب" خلال فترة رئاسته (2016-2020) على قطع تدريجي للمساعدات المالية التي كانت مخصصة للفلسطينيين في ميزانية الولايات المتحدة منذ عقود، وشمل ذلك وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقطع المساعدات المالية المخصصة للسلطة الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أمريكا فلسطين العلاقات الفلسطينية الأمريكية القضية الفلسطينية

موقع أمريكي: بايدن لن يبذل جهدا لصالح فلسطين.. وأمن إسرائيل أولويته