أدان قادة جيوش أكثر من 10 بلدان، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية، السبت، استخدام السلطات العسكرية في ميانمار للقوة القاتلة ضد المتظاهرين المدنيين العزل.
وقال هؤلاء المسؤولون العسكريون، في بيان مشترك نادر من نوعه، إن "الجيش المحترف يتبع المعايير الدولية في سلوكه ويكون مسؤولا عن حماية، وليس إيذاء، الشعب الذي يخدمه".
وأضاف البيان: "نحض القوات المسلحة في بورما على وقف العنف والعمل على استعادة احترام الشعب البورمي وثقته بعدما فقدتهما بسبب تصرفاتها".
وذكرت تقارير إخبارية وشهود أن قوات الأمن في ميانمار قتلت أكثر من 90 محتجا في أنحاء البلاد، السبت، في أحد أكثر أيام الاحتجاجات دموية منذ الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي.
وقوبل هذا القمع القاتل الذي جاء في يوم القوات المسلحة بانتقاد قوي من الدول الغربية.
وقال السفير البريطاني "دان تشاج": إن قوات الأمن "جلبت العار لنفسها".
ووصف السفير الأمريكي العنف بأنه "مروع".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إن جيش ميانمار يمارس قتلا مرعبا ضد الشعب.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم رئيس البلاد، والمستشارة "أونغج سان سو تشي" المنتخبة.
وإثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى برصاص الجيش، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية بعدد من مناطق البلاد.