عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتقال فلسطيني بعد 24 ساعة فقط من الإفراج عنه من سجونها والتي قضى 20 عاما بداخلها.
وهاجمت قوة كبيرة من الاحتلال، وعناصر المخابرات الإسرائيلية منزل الأسير المحرر "مجد بربر"، واعتدت على المتواجدين فيه بالغاز، وأعادت اعتقاله.
وكانت مواقع فلسطينية أشارت إلى أن مخابرات الاحتلال، قامت باحتجاز "بربر" فور الإفراج عنه، الإثنين، من أمام سجن النقب الصحراوي، وحولته إلى مركز تحقيق المسكوبية غربي القدس وعقب تحقيق استمر ساعات، أفرج عنه بشرط عدم رفع الأعلام أو إطلاق المفرقعات والاحتفال بخروجه.
ونقلت عن عائلته أن المخابرات حاولت فرض الحبس المنزلي على نجلها، ومنعه من دخول الضفة الغربية لمدة أسبوع، لكنه رفض شروط الاحتلال، وأكد على حقه بالتنقل بحرية دون أي شروط.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير "بربر" بتاريخ 30 مارس/آذار 2001 ضمن حملة استهدفت مجموعة من أبناء القدس المحتلة، وترك خلفه زوجته وابنه الطفل "منتصر" وابنته "زينة" التي لم يتجاوز عمرها 15 يوما عند اعتقاله.
وخاض الأسير "مجد" ورفاقه جولات من التحقيق الصعبة والطويلة لدى مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق المسكوبية، كما خاض إضرابات عن الطعام قاربت على 300 يوم في فترات متفرقة داخل الأسر.
#شاهد لحظة اعتقال قوات خاصة الأسير المحرر مجد بربر من القدس المحتلة والذي أفرج عنه يوم أمس بعد عشرين عام من الاعتقال pic.twitter.com/t5JOGuetkm
— فلسطين الآن (@paltimes2015) March 30, 2021
#فيديو الأسير مجد بربر أثناء اعتقال جيش الاحتلال له بعد يوم من الإفراج عنه: لو شو ما عملوا.. لن نُهزَم".. pic.twitter.com/cA4aNo3BlS
— شبكة شاهد الإخبارية (@xufL9J9LlJKQFwA) March 30, 2021