أطلقت السلطات الليبية، الأربعاء، سراح 120 أسيرا من عناصر قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، المدعوم من مصر والإمارات، شرقي البلاد.
وجرى أسر 120 من عناصر الكتيبة 107 التابعة لميليشيا "حفتر"، إبان الحرب التي بدأها الأخير على طرابلس في أبريل/نيسان 2019، ومني خلالها بهزيمة قاسية على يد قوات حكومة "الوفاق" الوطنية المعترف بها دوليا.
وحضر مراسم الإفراج التي جرى تنظيمها في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، نائبا رئيس المجلس الرئاسي "عبدالله اللافي" و"موسى الكوني"، ورئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري".
وقال "اللافي": "من دواعي سرورنا أن ندشن مرحلة جديدة من المصالحة وتجاوز الماضي".
وأضاف: "لا يسعني إلا أن أحيي المبادرين وأثمن اجتهادهم.. لن نبني وطنا ونحن مختلفون أو نؤسس لدولة وأبناؤها يتقاتلون".
من جانبه، قال "المشري" إننا نتسامح ونحن في أعلى درجات القوة، داعيا الجميع للصفح والتسامح ووضع قاعدة عدم الإفلات من العقاب.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي برعاية أممية، سلطة تنفيذية موحدة، تسلمت مهامها في 16 مارس/آذار الجاري، تضم حكومة برئاسة "عبدالحميد الدبيبة"، ومجلسا رئاسيا برئاسة "محمد المنفي" مهمتها قيادة البلاد وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية العام الجاري.