قضت المحكمة العسكرية في لبنان، الأربعاء، بسجن مواطن 7 سنوات وسوريين اثنين 5 سنوات، لإدانتهم بتهمة التواصل مع إسرائيل.
وبحسب قناة "الجديد" اللبنانية، أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة، "حكما في حق حسان داوود جابر، قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة في حقه لمدة 7 سنوات، وتجريده من حقوقه المدنية، وتغريمه مبلغ مليون ونصف مليون ليرة لبنانية (نحو 80 ألف دولار)، وذلك لإقدامه على التواصل مع العدو الإسرائيلي".
وقالت المحكمة إن "جابر" قام بـ"التعامل مع العو الإسرائيلي من خلال تزويده بمعلومات أمنية وعسكرية، وتحريض أشخاص على التعامل مع العدو، ونشر الفكر الصهيوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والقيام بنشاطات من شأنها إثارة النعرات الطائفية".
من جانبها، أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية، بأن "المحكمة العسكرية الدائمة، أصدرت حكمها في حق السوريين، مصطفى بدري أحمد، وبدري مصطفى أحمد، بجرم إقدامهما بتاريخ لم يمر عليه الزمن، على التواصل مع ضباط في جيش العدو الإسرائيلي، وتزويدهم معلومات عن عناصر تابعين لحزب الله ومراكز له".
وأشارت إلى أن الحكم بحق السوريين قضى بـ"إنزال عقوبة الأشغال الشاقة 5 سنوات في حق الأول، وتجريده من حقوقه المدنية، وبحبس الثاني 3 سنوات وتجريده من حقوقه المدنية".
واواخر العام الماضي، أدانت محكمة عسكرية في لبنان، ناشطة بارزة مناهضة لـ"حزب الله" بالتواصل مع إسرائيل، وقضت بمعاقبتها بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات.
وتضمن الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن "منير شحاده"، بحق الناشطة "كيندا الخطيب"، بجانب عقوبة السجن المقضي بها، تجريدها من حقوقها المدنية، وذلك لإدانتها بالتواصل مع "عملاء لإسرائيل" والدخول إلى الأراضي الإسرائيلية ومحاولة تزويدهم بمعلومات أمنية.