اتبعت السعودية تقليدا نادرا خلال استقبال رئيس الحكومة العراقية "مصطفى الكاظمي"، الأربعاء، على أراضيها، حيث استقبلته بالطائرات الحربية.
وظهرت طائرات حربية في الأجواء السعودية، ترافق طائرة "الكاظمي" القادمة من بغداد.
وتمكن مصور "الكاظمي" الخاص من التقاط صورة له من داخل الطائرة، بينما الطائرات السعودية ترافقه.
وفور نزول "الكاظمي" من الطائرة، أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بقدومه، فيما رسمت الطائرات السعودية علم جمهورية العراق في الجو، أثناء مراسم الاستقبال الرسمية، التي عزف فيها السلامان الوطنيان للبلدين.
ونشر الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على "تويتر"، صورا من مراسم الاستقبال.
جرت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاربعاء، مراسم الاستقبال الرسمي لرئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi من قبل ولي عهد المملكة العربية السعودية، الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. pic.twitter.com/WfE0VW9Fai
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) March 31, 2021
وتضمن الاستقبال عزف النشيدين الوطنيين العراقي والسعودي، اضافة الى اطلاق 21 اطلاقة ترحيبية، كما شهد الاستقبال الرسمي تحليق طائرات عسكرية حيث شكلت لوحة بالوان العلم العراقي. pic.twitter.com/E0ms0QpTbf
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) March 31, 2021
يشار إلى أنه خلال الزيارة، اتفقت السعودية والعراق على تأسيس صندوق مشترك، يقدر رأس ماله بثلاثة مليارات دولار.
جاء ذلك، بعد جلسات مباحثات رسمية عقدت بين ولي العهد "محمد بن سلمان" و"الكاظمي"، في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض.
وذكر بيان مشترك، أن الخطوة تأتي إسهاماً من السعودية في تعزيز الاستثمار في المجالات الاقتصادية في جمهورية العراق بما يعود بالنفع على الاقتصادين السعودي والعراقي، وبمشاركة القطاع الخاص من الجانبين.
كما اتفق الجانبان على التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة وتفعيل وتسريع خطة العمل المشتركة، تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي - العراقي.
واستأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وبعد عقود من التوتر بدأت العلاقات تتحسن، عقب زيارة لبغداد في 25 فبراير/شباط 2017، قام بها وزير الخارجية السعودي آنذاك، "عادل الجبير".