الكونجو تستضيف مباحثات جديدة لحل أزمة سد النهضة

الخميس 1 أبريل 2021 10:37 ص

تستضيف العاصمة الكونجولية كينشاسا، السبت، وعلى مدار 3 أيام، وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان، لإجراء محادثات "حاسمة"، بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، ويثير مخاوف في القاهرة والخرطوم.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونجولية، إنّ الاجتماع سيستضيفه الرئيس "فيليكس تشيسيكيدي"، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، الشهر الماضي.

وكانت مجلة "جون آفريك" الفرنسية، ذكرت في وقت سابق، أنه من المتوقّع أن يحضر رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي "موسى فقي محمد"، المباحثات.

وحضّت مصر والسودان في وقت سابق من الشهر الحالي، الكونجو على قيادة الجهود لاستئناف المفاوضات بشأن السد المتنازَع عليه.

والثلاثاء، حذر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، من المساس بحصة مصر من مياه النيل.

وقال في تعليق على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي: "نحن لا نهدد أحدا، ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا فستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد".

لكن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، رفض التعليق على ما ذكره "السيسي".

وقال في تصريحات الأربعاء، إنه ليس لنا أن نقيّم تعليقات الرئيس المصري، المهم هو أن تعمل جميع الأطراف المعنية معا لمحاولة إيجاد حل لما يمثل مشكلة حرجة.

وأضاف "دوجاريك"، خلال مؤتمر صحفي: "عرضنا مساعينا الحميدة جنبا إلى جنب مع الآخرين، ونأمل أن نتمكن من المضي قدما".

ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة الذي تخشى القاهرة والخرطوم من آثاره عليهما.

ورغم مطالبة مصر والسودان إثيوبيا بتأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، فإن أديس أبابا أعلنت في 21 يوليو/تموز 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4.9 مليارات متر مكعب، والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.

كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في يوليو/تموز المقبل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سد النهضة مفاوضات سد النهضة الأمم المتحدة وساطة أفريقية الاتحاد الأفريقي

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة ترفض أي خطوة أحادية في ملف سد النهضة

السودان يدعو أمريكا للتدخل.. وواشنطن: مستعدون لدعم مفاوضات سد النهضة

الاتحاد الأفريقي يدعو ثلاثي سد النهضة إلى اجتماع جديد في الكونغو