بعد السعودية.. دول خليجية وعربية تتضامن مع الأردن وإجراءات الملك عبدالله

الأحد 4 أبريل 2021 02:42 ص

عبرت دول خليجية وعربية جديدة، بعد السعودية، عن دعمها للأردن بعد الكشف عن  محاولة انقلاب معقدة للإطاحة بالملك "عبدالله الثاني".

وأعلنت تلك الدول دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذها العاهل الأردني، والتي تضمنت تنفيذ اعتقالات بصفوف قيادات بالدولة ورؤساء عشائر، علاوة على تحديد إقامة شقيقه الأمير "حمزة بن الحسين"، وهو الإجراء الذي أكده الأخير، رغم الرواية الأردنية التي نفت ذلك.

البحرين وقطر

من جانبه، أكد ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة" وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، و"ذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ"، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية.

بدورها، قالت الخارجية القطرية، في بيان، في ساعة متأخرة من ليل السبت، إنها "تعرب عن تضامنها ووقوفها مع الأردن وتساند كل القرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبدالله الثاني، لحفظ الأمن والاستقرار".

الكويت والإمارات

كما عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن "وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية وتأييدها لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبدالله بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة مؤكدة أن أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار الكويت".

وفي الإمارات، قالت وزارة شؤون الرئاسة في بيان أصدرته، السبت، إنه انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين و قيادتيهما من روابط وثيقة و علاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها.

كما أكد البيان دعم أبوظبي و"مساندتها الكاملة والمطلقة" للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها العاهل الأردني وولي عهده.

مصر واليمن والعراق والمغرب

من ناحيتها، أعربت مصر، في بيان لرئاسة الجمهورية، عن دعمها وتضامنها مع الأردن وقياداته الممثلة في الملك "عبدالله الثاني"، و"ذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أى محاولات للنيل منها".

وأكد البيان أن "مصر ترى أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".

بدورها، أكدت الجمهورية اليمنية "دعمها المطلق ووقوفها التام" مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك "عبدالله بن الحسين"، الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في البلاد.

وجددت، في بيان صادر عن الرئاسة اليمنية، التأكيد على متانة العلاقات الأخوية والمصير المشترك الذي يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبها، أكدت الحكومة العراقيّة وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشميّة بقيادة الملك "عبدالله الثاني"، في أيّ خطوات تتخذ للحفاظ على أمنِ وإستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني الشقيق، "بما يُعزز حضوره، عبر الإرتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

وفجر الأحد، أصدرت الخارجية المغربية بيانا أكدت فيه تضامنها مع الأردن ودعمها لإجراءات الملك "عبدالله الثاني".

فلسطين ولبنان

وفي فلسطين، قال رئيس السلطة "محمود عباس": "إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، وندعم القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته".

وتابع: "ندعم الخطوات التي اتخذها الملك عبدالله للحفاظ على الأمن القومي الأردني، مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا".

وشدد على "أننا نقدر عاليا مواقف الأردن الشقيق بقيادة الملك عبد الله الداعمة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لحقوقه الوطنية العادلة، معرباً عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان".

بدوره، عبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف "سعد الحريري" عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد.

وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته، كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".

منظمات وهيئات

وعلى مستوى المنظمات والهيئات، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف فلاح الحجرف" وقوف مجلس التعاون مع الأردن ودعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.

وشدد "الحجرف" على أن "أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس و الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد"، مؤكدا دعم و مسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك "عبدالله الثاني بن الحسين" من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن والاستقرار.

من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور "يوسف بن أحمد العثيمين" وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك "عبدالله الثاني بن الحسين" وولي عهده.

وكانت السعودية أولى الدول العربية التي تبادر بالتعبير عن تضامنها مع الأردن ودعمها للإجراءات التي اتخذها الملك "عبدالله الثاني".

وشهد الأردن، مساء السبت، حراكا أمنيا وعسكريا تمثل في حملات اعتقالات طالت مسؤولين كبار في البلاد، تردد أن من بينهم الأمير "حمزة بن الحسين" الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، قبل أن يؤكد الأخير تلقيه أوامر بتحديد إقامته في منزله، بعد اعتقال حرسه الخاص.

وتحدثت وسائل إعلام دولية عن محاولة انقلاب "معقدة" على الملك "عبدالله الثاني".

ومن بين المعتقلين رئيس الديوان الملكي الأسبق "باسم إبراهيم عوض الله"، ومبعوث الأردن السابق لدى السعودية "حسن بن زيد".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الأردن انقلاب الأردن الملك عبدالله الثاني دول عربية دول خليجية حمزة بن الحسين