خلصت دراسة جديدة إلى أن فصيلة دمك لا علاقة لها بخطر الإصابة بفيروس "كورونا" الشديد، مما يطمئن أصحاب فصيلة الدم A، الذين أشارت الدراسات في وقت مبكر من الوباء أنهم أكثر عرضة للإصابة بـ"كورونا" الشديد، وأن أولئك من فصيلة O كانوا أقل عرضة للإصابة.
لكن مراجعة بيانات ما يقرب من 108 ألف مريض من 3 ولايات أمريكية لم تجد أي صلة على الإطلاق بين فصيلة الدم وخطر "كورونا".
وقال الدكتور "أميش أدالجا" الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: "منذ بداية هذا الوباء، كانت هناك ارتباطات مفترضة بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بالمرض".
وأضاف "أدالجا": "من هذه الدراسة الكبيرة، يبدو أنه لا يوجد ارتباط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة أو الخطورة، ومن المحتمل أنه كانت هناك تفسيرات أخرى".
وكان تقرير مبكر من الصين قد أشار إلى أن فصيلة الدم قد تؤثر على خطر الإصابة بفيروس "كورونا"، ودعم الباحثون ذلك في دراسات لاحقة من إيطاليا وإسبانيا.
ومع ذلك، قدمت دراسات أخرى من الدنمارك والولايات المتحدة نتائج مختلطة ومتضاربة، ولهذا، قرر الباحثون بقيادة الدكتور "جيفري أندرسون"، تحليل البيانات من عشرات الآلاف من المرضى، واستنتجوا عدم وجود ارتباط.
وقال الدكتور "آرون جلات"، رئيس قسم الطب والأوبئة في مستشفى ماونت سيناي: "لقد قلت دائمًا أن هذا الأمر برمته مجرد هرج. لقد كان أتفه من أن يُقلق الناس لأن لديهم فصيلة دم معينة أو يطمئنهم."
