برز اسم ولي عهد الأردن الأسبق، الأمير "الحسن بن طلال"، في إنهاء أزمة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، وولي العهد السابق الأمير "حمزة بن الحسين"، المتهم بالتورط في مخطط لزعزعة استقرار البلاد.

وقبل ساعات، أوكل العاهل الأردني، إلى عمه الأمير "الحسن بن طلال" مسؤولية حل الأزمة مع الأمير "حمزة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية.

ولاحقا أعلن "بن طلال" أن الأمير "حمزة" يلتزم بمسار الأسرة الهاشمية.

وبعد ساعات، وقع الأمير "حمزة بن الحسين"، على رسالة يؤكد فيها على ولائه لأخيه غير الشقيق العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، وأنه سيكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.

و"الحسن بن طلال" هو شقيق الملك الراحل "الحسين بن طلال" وولي عهد الأردن لمدة 30 عاما.

وولي العهد الأسبق من مواليد 20 مارس/آذار 1947، وهو الابن الأصغر للملك "طلال" من زوجته "زين الشرف".

وفي 25 يناير/كانون الثاني من العام 1999، عزل الملك الراحل شقيقه، من ولاية العهد، ليحل محله الملك الحالي، والذي بدوره عزل أخيه غير الشقيق الأمير "حمزة" من ولاية العهد في العام 2004، ليحل نجله الأمير "الحسين بن عبدالله" بدلا منه.

ومنذ ذلك التاريخ تضاءل دور الأمير "الحسن" السياسي، فضلا عن كبر سنه (74 عاما)، لكنه امتلك حضورا في مؤتمرات الفكر والثاقفة وقدم عددا من المؤلفات المتنوعة.

وكانت السلطات الأردنية قالت إن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات للأمير "حمزة" وآخرين كانوا يخططون للمساس بأمن الأردن، مؤكدة اعتقال العشرات، والتحقيق معهم.