قررت بريطانيا عدم إقامة جنازة رسمية للأمير "فيليب"، زوج لملكة "إليزابيث الثانية"، والذي توفي في وقت سابق، الجمعة عن عمر يناهز 99 عاما.

وقالت كلية الأسلحة البريطانية إن جثمان الأمير سيرقد في قلعة ويندسور، قبل إقامة جنازة صغيرة غير رسمية في كنيسة القديس جورج‎.

وقررت الملكة "إليزابيث الثانية" إدخال تغييرات على مخطط جنازة زوجها الأمير "فيليب"، بسبب إجراءات الوقاية من وباء كورونا.

وقالت "ريبيكا انجلش"، مراسلة القصر الملكي لدى "ديلي ميل"، في تغريدة على حسابها في "تويتر": "سيطلب من المعزين عدم وضع الورود ، وإنما التبرع بدل ذلك لإحدى الجمعيات الخيرية".

وأضافت أنه تم توفير سجل لتدوين التعازي على انترنيت، بدل السجل الكلاسيكي.

وكان من المفروض أن تقام لزوج الملكة جنازة رسمية في منطقة "وستمنستر" القريبة من قصر باكينجهام ، لكنه فضل أن يقام له مأتم خاص وضيق، وبالتالي سيتم في كنيسة القديس جورج المتواجدة داخل قصر ويندسور بحضور أفراد العائلة، حسب موقع "كلوزر" الفرنسي.

ووقع الاختيار على "فورت بريدج" ليكون الاسم الرمزي لجنازة الأمير "فيليب"، حيث تعودت العائلة الملكية البريطانية على إطلاق اسم رمزي لكل جنازة، وتعتبره بمثابة جسر للمرور للعالم الآخر.

و"فورت بريدج" هو اسم جسر طوله 14 كيلومتر يقع في "إدنبره" عاصمة سكوتلندا، في إشارة إلى لقب الأمير "دوق إدنبرة".

كما اختار الأمير الراحل أن يدفن في المقبرة الملكية في "فروجمور هاوس"، حيث يوجد جثمان الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير "ألبير"، وأن يوضع نعشه على عربة المدفع الذي استخدمته الملكة سنة 1901.