اعتقلت الشرطة الباكستانية الإثنين زعيم حزب "حركة لبيك باكستان" الإسلامي "سعد رضوي"، بعد يوم من تهديده الحكومة بإثارة الاحتجاجات إذا لم تقم بطرد السفير الفرنسي على خلفية الرسوم المسيئة للنبي "محمد".
وقال رئيس شرطة لاهور "غلام محمد دوغار": "ألقي القبض على سعد رضوي في مدينة لاهور شرقي باكستان، بهدف الحفاظ على النظام والقانون".
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة توقيف الشرطة لرضوي، واقتياده إلى مكان مجهول.
علامہ سعد رضوی کی گرفتاری کے مناظر۔۔ pic.twitter.com/mfGuz9X2HM
— Sami Abraham (@samiabrahim) April 12, 2021
وعلى الفور، أدان أنصار "رضوي" عملية اعتقاله، وبدأوا بالتجمع قرب المكتب الرئيسي للحزب للاحتجاج، وقطعوا بعض الطرق في المقاطعة.
وأثارت هذه التحركات مخاوف من اندلاع أعمال عنف؛ الأمر الذي دفع بالحكومة إلى نشر أفراد شرطة إضافيين.
وفي وقت سابق، طالب حزب "حركة لبيك باكستان" الحكومة بمقاطعة البضائع الفرنسية وطرد السفير الفرنسي بموجب اتفاق وقعته مع الحزب في فبراير/شباط الماضي، بيد أن الحكومة أعلنت أنها "التزمت فقط بمناقشة الأمر في البرلمان".
وقام أنصار "رضوي" باحتجاجات عنيفة في السابق للضغط على الحكومة لعدم إلغاء قوانين التجديف المثيرة للجدل في البلاد.