كشفت مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، تعتزم فرض عقوبات على روسيا، الخميس على أقرب تقدير، في خطوة تستهدف نحو 40 كيانا ومسؤولا.
وقال أحد المصادر، إن "حزمة العقوبات التي تستهدف العديد من المسؤولين الروس، ستقترن بأوامر بطرد بعضهم من الولايات المتحدة".
وستكون العقوبات جزءا من مجموعة ردود للحكومة الأمريكية على عملية تسلل إلكتروني رُصدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت الحكومة الأمريكية إنها من المحتمل أن تكون من تدبير روسيا.
وأثرت تلك العملية على البرامج التي تصنعها شركة "سولار ويندز" وأتاحت للمتسللين الوصول إلى آلاف الشركات والمكاتب الحكومية الأمريكية التي استخدمت منتجاتها.
ووفق المصادر، من المتوقع أن يواجه نحو 30 كيانا عقوبات فيما يتصل بتلك العملية أو التدخل في الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى طرد نحو 10 مسؤولين روس.
والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" للصحفيين، إن "العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أمريكا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أن الوكالات الاتحادية الأمريكية تعرضت للاختراق من قبل قراصنة منذ "مارس/آذار (2020) على الأقل".
وآنذاك، ربطت مجموعة من وكالات الاستخبارات الأمريكية رسمياً، في بيان مشترك، الاختراق الذي تم اكتشافه مؤخرًا لوكالات حكومية أمريكية ومؤسسات البنية التحتية الحيوية، بروسيا.