قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الجمعة، أن الخطة المبدئية للانسحاب العسكري من أفغانستان تشمل سحب بعض المتعاقدين على الأقل.
وأعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الأربعاء الماضي، أنه سيبدأ سحب القوات الأمريكية من أفغانستان اعتبارا من أول مايو/أيار المقبل، لإنهاء أطول حرب أمريكية، رافضا دعوات لبقاء قوات بلاده لضمان حل سلمي للصراع الأفغاني.
وذكرت مجموعة رقابية تابعة للحكومة الأمريكية أن أفغانستان كان فيها، حتى أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 18 ألف متعاقد، من بينهم 6 آلاف أمريكي و7 آلاف من دول أخرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة "جون كيربي" إن "الخطط المبدئية تخضع للمراجعة لسحب بعض المتعاقدين مع الأفراد العسكريين".
وأضاف أنه ليس لديه تفاصيل بشأن عدد المتعاقدين الذين سيجري سحبهم، مشيرا إلى أن الخطط قد تتغير.
وتعتمد الحكومة الأفغانية بشدة على متعاقدين ومدربين أجانب للقيام بمهام، منها صيانة بعض الطائرات العسكرية.
وفي وقت سابق، الجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إن التجربة في أفغانستان أثبتت أنه لا حل عسكري للصراع هناك.
من جهتها، قالت طالبان إن عدم التزام واشنطن باتفاق الدوحة يعني أن مقاتليها سيتخذون إجراءات للرد تتحمل واشنطن مسؤوليتها.
وقال مستشار الأمن القومي الأفغاني "حمدالله محب": "لم نعد بحاجة للقوات الأمريكية، وعلى طالبان أن تستعد للسلام مع الحكومة".