أطلقت وزيرة الصحة المصرية، "هالة زايد"، الأربعاء، تحذيرا شديدا من ارتفاعات جنونية في إصابات فيروس "كورونا" المستجد، فيما توعدت الحكومة بـ"الشدة والحزم" في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
جاءت تصريحات وزير الصحة المصرية، خلال استعراضها تطور الحالة الوبائية في مصر، خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وقالت "هالة زايد" إن "معدل إصابات كورونا الأسبوعي، سجل ارتفاعا محلوظا منذ مطلع شهر رمضان، خاصة في بعض المحافظات التي ارتفعت نسب الإصابات فيها بصورة جنونية".
ولفتت الوزيرة المصرية إلى أن هذا تسبب في اتخاذ الحكومة إجراءات استثنائية في بعض المحافظات، مثل محافظة سوهاج، تمثلت فى تحويل عدد من المستشفيات إلى مستشفيات عزل وفرز بكامل طاقتها، هذا إلى جانب زيادة عدد الأسرة الداخلية والرعاية وأجهزة التنفس بتلك المستشفيات.
ولفتت "زايد" أيضا إلى أن الوزارة لاحظت انخفاضا ملحوظا فى حدة الإصابات والوفيات بين الأطقم الطبية.
وأرجعت الوزيرة ذلك إلى "ما تم اتخاذه من إجراءات لتوفير معدات الوقاية بالكميات المطلوبة، وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية على إجراءات مكافحة العدوى، هذا إلى جانب البدء فى تطعيم الأطقم الطبية منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضى".
ومن جانبه، علق رئيس الوزراء المصري، "مصطفى مدبولي"، على تلك الإحصائيات، قائلا إن هناك ضرورة للتعامل مع تطبيق الإجراءات والقرارات الاحترازية لمواجهة "فيروس كورونا" بمنتهى "الشدة والحزم"، وتفعيل الغرامات الفورية على كل المخالفين.
وطالب "مدبولي" بتكثيف الحملات على المنشآت المختلفة، كالمولات والمطاعم والكافيهات، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، مع تطبيق الغرامات على المخالفين، وفى حالة تكرار المخالفة يتم إغلاق المنشأة على الفور.