سجلت الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس "كورونا" في الهند، السبت، رقما قياسيا جديدا على مستوى العالم لليوم الثالث على التوالي.
ووفق بيانات رسمية، سجلت الهند ما يقرب من مليون إصابة خلال 3 أيام، بينها 347 ألف حالة مسجلة بين الليل وصباح السبت.
وتواجه الهند موجة ثانية عاتية من الجائحة تسجَّل خلالها حالة وفاة كل 4 دقائق في دلهي، بينما يتداعى النظام الصحي بالعاصمة، والذي يعاني نقصا في التمويل.
وأطلقت العديد من المستشفيات في البلاد ذات الكثافة السكانية العالية مناشدات للحصول على إمدادات من الأكسجين، وهو ما ينذر بحدوث كارثة صحية في البلاد.
India is in dire need of prayers, I request all of u to pray. Corona is at it's peak. due to the shortage of oxygen cylinders patients are dying in yearning. many people have lost their loved ones. may Allahج have mercy on us and those who have passed on. #OxygenShortage pic.twitter.com/Nbs4XDaHRZ
— 🧕Hussͥαiͣnͫiˡ᭄𝒈𝒊𝒓𝒍🇮🇳 (@Hussainigirl3) April 23, 2021
As being pakistani 🇵🇰 i felt so goosebumps like crying out loud. All the years we both are fighting and sharing memes against each other but ths time we both are unite to fight with corona May ALLAH heal and blessed india truely please take care india 🇮🇳#PakistanstandswithIndia pic.twitter.com/b5EDrhTrtv
— Waleed Khan (@mocwaleedkhan) April 23, 2021
All our prayers with Indian people in these difficult times. May Allah make it easier for India and the entire world.Heart warming to see #PakistanstandswithIndia as the top trend in Pakistan. Humanity should and did win. #indianeedoxygen
— ayeshaaha (@Ayeshawaheed27) April 23, 2021
(ALLAH HU AKBAR) pic.twitter.com/QWu91SxeYT
ونشرت الحكومة طائرات عسكرية وقطارات لجلب الأكسجين من أجزاء بعيدة إلى دلهي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية شاحنة أكسجين تصل إلى مستشفى باترا بالعاصمة بعد نداء استغاثة، قالت فيه إنها لم يعد لديها أكسجين تزوّد به 260 مريضا إلا ما يكفي لـ90 دقيقة فقط.
ويعود نقص الأكسجين في مستشفيات الهند إلى 3 أسباب، الأول بعد المسافة بين مصانع الإنتاج والمستشفيات، والثاني شبكة التوزيع الممتدة على آلاف الكيلومترات، والثالث سوء التخطيط وفق بعض المراقبين.
وتجاوزت الهند، الخميس، الرقم القياسي، الذي سجلته الولايات المتحدة للإصابات خلال يوم واحد، والذي بلغ 297 ألفا و430 إصابة؛ مما جعلها البؤرة العالمية للمرض، الذي بدأ ينحسر في كثير من البلدان الأخرى.
وكانت الحكومة الهندية نفسها قد أعلنت في فبراير/شباط، أنها تصدت للمرض عندما تراجعت الحالات الجديدة لأدنى مستوياتها على الإطلاق.
Constantly sad news is coming.
— AITC Supporters Social Media Community (@AITCSSMC) April 22, 2021
The crisis in india is not just corona,but anti-people politics of the central government.
Not false celebration and hollow speeches,give the country a solution!#WhoFailedIndia#WeCantBreathe pic.twitter.com/HoCR3V94z1
These picture's from India Make me Sad&Emotional💔🥺😭😭😭
— Hassan Nawaz | 哈桑·纳瓦兹 (@Hussy_Officials) April 24, 2021
May Allah save us all from Corona. Amen#ModiAbandonedIndia #IndiaFightsCOVID19 #PakistanstandswithIndia pic.twitter.com/WwFDiBTGGe
Political differences aside, we stand with India and pray for them. PM should officially offer help ASAP. Stay strong neighbours.#indianeedoxygen #PakistanstandswithIndia#in #ModiAbandonedIndia #WeCantBreathe #westandwithIndia #IndiaFightsCOVID19 #EndiaSaySorryToKashmir pic.twitter.com/8wmDCyPQZc
— Umar Anwar (@Tweets4umar) April 24, 2021
وقال خبراء في الصحة إن الهند تراخت في تطبيق الإجراءات الوقائية في الشتاء، عندما بلغ عدد الحالات الجديدة حوالي 10 آلاف يوميا، وبدا الوضع تحت السيطرة، فرفعت القيود؛ مما سمح بعودة التجمعات الضخمة.
ومنذ ذلك الحين، اندلعت موجة جديدة من الوباء مدفوعة بظهور سلالات متحورة جديدة من الفيروس.
في المقابل، تعيش دول العالم حالة تأهّب جرّاء النسخة المتحورة، إذ علّقت العديد منها الرحلات الجوية من الهند.
ويناقش السويسريون في الأثناء إضافة الهند إلى "القائمة الحمراء" للدول عالية المخاطر، وفق ما أفادت السلطات الصحية السبت، بعدما سجلت السلطات أول حالة إصابة بالفيروس المتحور.