قال وزير الدولة للشؤون الخارجية العُماني السابق "يوسف بن علوي"، إن السلطان الراحل "قابوس بن سعيد" فضّل تأييد الثورة الإيرانية ودعم مرشدها السابق "روح الله الخميني"، رغم أنه كانت تربطه علاقة قوية بالشاه ونظامه.
جاء ذلك في مقابلة تليفزيونية أجراها "بن علوي" مع قناة "اللؤلؤة"، وتم عرضها مؤخرا.
موقف السلطنة من قيام الثورة الإيرانية ولقاء #يوسف_بن_علوي مع الإمام الخميني كأول مسؤول يزور #إيران بعد قيام الثورة. pic.twitter.com/IHQv9HDzuG
— ماجد العجمي 🇴🇲 (@majid4388) April 22, 2021
"اختار الموقف الصحيح.. في الوقت المناسب"
— قناة اللؤلؤة (@LuaLuaTV) April 23, 2021
• وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي: رغم أنه كان لدينا علاقات قوية مع شاه #ايران.. ولكن السلطان الراحل #قابوس أخذ موقفاً حاسماُ بتأييد ثورة #الإمام_الخميني قدس #سلطنة_عمان pic.twitter.com/xi1ajEDHFJ
وأوضح الوزير السابق، أنه "في زمن الثورة الإيرانية.. علاقتنا مع شاه إيران كانت علاقة قوية، لدرجة أنه كان هناك تعاون عسكري وتعاون أمني".
وعقب: "لكن جلالة السلطان الراحل قرر اتخاذ موقف بتأييد الثورة الإيرانية".
وأضاف: "قرر السلطان أن آخذ رسالة وأسلمها لرئيس الدولة في ذلك الوقت، في أصعب وقت".
ومضي قائلا: "في ذلك الوقت كنا في صراع مع اليمن الجنوبي، وأنا قلت أنه هناك فرصة نسأل الإمام الخميني. وقلت له إن لدينا دولة عربية حكامها لا يؤمنون بالدين والإسلام، وكنت أتوقع ردا بأنه يجب محاربتهم، لكنه رد وقال إن هؤلاء لا يعرفون الإسلام، علينا أن نعيد تعليمهم من جديد".
وأشار "بن علوي" إلى أنه كان أول مسؤول زار "الخميني" بعد الثورة الإيرانية.
وفي 11 فبراير/شباط 1979 أنهت الثورة الإيرانية تحت قيادة الزعيم الديني "آية الله الخميني" حكم الشاه "محمد رضا بهلوي".
وحملت الثورة في حينها شعارات من قبيل "الحرية والمساواة" و"لا الشرق ولا الغرب".
وإثر الثورة تحول النظام من ملكي إلى جمهوري إسلامي عن طريق الاستفتاء، بدعم من العديد من المنظمات اليسارية والإسلامية والحركات الطلابية الإيرانية.