شباب بيت المقدس ألف تحية وألف سلام
لمثل هؤلاء الأحرار ترفع القبعات، ولمثلهم تؤدى التحايا.
"أقسم بالله العظيم أن أحمي المسجد الأقصى المبارك والله على ما أقول شهيد" هكذا أقسم الشباب العُزْل وهم يعرفون عدوهم الذي يواجهون.
يثبت الشباب المقدسي مرة أخرى أنه على قدر المسؤولية وأنه خط الدفاع الأول عن شرف وكرامة الأمة وعن شرف وكرامة مسرى رسول الله (ص).
* * *
يثبت الشباب المقدسي مرة أخرى أنه على قدر المسؤولية، وأنه خط الدفاع الأول عن شرف وكرامة الأمة، وعن شرف وكرامة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أفشل أولئك الشباب مرة أخرى مخططات اليهود في باب العامود، كما أفشلوها قبل عامين في باب الرحمة الذي فتحوه رغما عن الاحتلال ورفعوا عليه العلم الفلسطيني، وهو الباب الذي أغلقه الاحتلال طيلة ستة عشر عاما.
معارك المقدسيين ومواجهاتهم للاحتلال بقواته الأمنية ومستوطنيه لا ولن تتوقف، وسيبقى الشباب العزل حجة على كل عربي ومسلم، وحجة على كل الأنظمة العربية والإسلامية، وحجة على كل الجيوش العربية والإسلامية.
لله درهم من شباب، وحسبهم أنه في ظل بيت المقدس، ذلك الحوض المقدس المبارك الذي تحفه البركة الإلهية. ولعمري هذا دأب كل شباب العرب والمسلمين أينما كانوا لو وجدوا قضية سامية ينشغلون بها.
"أقسم بالله العظيم أن أحمي المسجد الأقصى المبارك والله على ما أقول شهيد" هذا ما أقسم عليه الشباب العزل، وهم يعرفون العدو الذي يواجهون.
لمثل هؤلاء الأحرار ترفع القبعات، ولمثلهم تؤدى التحايا.
* عبد الله المجالي كاتب صحفي أردني
