نددت حركة النهضة التونسية، في بيان، بإعدام 17 من معارضي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في نهار رمضان، الأسبوع الجاري.
ووصف البيان، تلك المحاكمات بأنها صورية، وتفتقد مقومات المحاكمات العادلة، ودون أدنى ضمانات لحقوق المتهمين.
وشددت الحركة، عبر "تويتر"، على رفضها استمرار المحاكمات السياسية بمصر والتنكيل بالمعارضين، داعية إلى المصالحة والسماحة والسلم والتعقل، بديلا عن الانتقام والتشفّي وتوريث الأحقاد والثأر.
بلاغ اعلامي ل #حركة_النهضة اثر اقدام #السلطات_المصريّة على تنفيذ #اعدامات بحق 17 معتقلا سياسيّا #مصر #اعدام #تونس #حركة_النهضةhttps://t.co/lb9gnqNKYj
— حزب حركة النهضة (@NahdhaTunisie) April 27, 2021
في السياق ذاته، انتقد الرئيس التونسي الأسبق "المنصف المرزوقي" عملية الإعدام، قائلا عبر "فيسبوك"، إن "هذا الرجل اسمه عبدالرحيم عبدالحليم جبريل، لا يهمني دينه أو أيديولوجيته أو التهم التي وجهت إليه، ما يهمني أنه إنسان، أنه شنق وهو في الثمانين من العمر".
واعتبر "المرزوقي" أن الخطوة تعني ذروة التخويف والإرهاب التي يعتمدها النظام العسكري في مصر لفرض سلطته الانقلابية، داعيا إلى استئناف الثورة ومواصلة مشروعها.
ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام، الشيخ الثمانيني "عبدالرحيم جبريل" أحد أبطال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
والاثنين الماضي، وثقت منظمة "نحن نسجل" (حقوقية مستقلة)، تنفيذ حكم الإعدام بحق 17 من معارضي الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل "محمد مرسي" في 2013، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم شرطة كرداسة".
وتوجه منظمات حقوقية مصرية ودولية انتقادات لأحكام الإعدام الصادرة في البلاد، وتصفها بالأحكام المسيسة، وهو ما ترفضه السلطات المصرية، مؤكدة استقلالية ونزاهة القضاء بشقيه المدني والعسكري.