مسؤولون أتراك ينفون تغير موقف أنقرة من اغتيال أو محاكمة خاشقجي

الخميس 29 أبريل 2021 12:05 م

قال مسؤولون أتراك إن تحسن العلاقات مع السعودية لا يعني تغير في موقف أنقرة من عملية اغتيال ومحاكمة قتلة الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن مسؤولين أتراك، لم يسمهم، قولهم إن أنقرة لن تتدخل في مسار المحاكمة التركية لمتهمين بقتل "خاشفجي"، لافتين إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على موقف أنقرة من الجريمة.

وأكد أحد المسؤولين أن "العدالة سوف تسود"، ولن يكون هناك أي تعطيل في العملية القانونية الجارية في تركيا.

وقبل أيام، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" إن بلاده تبحث عن سبل لإصلاح العلاقة مع السعودية بـ"أجندة أكثر إيجابية".

ورحب "قالن" بمحاكمة المتهمين بقتل "خاشقجي" في السعودية، والتي قضت، العام الماضي، بسجن 8 منهم، لمدة تتراوح بين 7 و20 عاما.

وعلّق "قالن" على مسار القضية بالسعودية، قائلا: "كانت لديهم محكمة، أجريت المحاكمات، لقد اتخذوا قرارا، لذلك نحن نحترم هذا القرار"، ما اعتبره مراقبون تغيرا ملحوظا في الخطاب التركي.

وكان القتلة قد نفذوا الجريمة، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، واستنكرت أنقرة، حينها، ما اعتبرته تراخيا من جانب سلطات المملكة في محاسبتهم.

ووصفت أنقرة الأحكام الصادرة عن القضاء السعودي بحق المتهمين، العام الماضي، بأنها "لا ترقى إلى مستوى التوقعات"، وحثت السلطات السعودية على التعاون مع تركيا.

وفي يوليو/تموز الماضي، بدأت محكمة تركية محاكمة غيابية ضد 20 من المشتبه بهم في جريمة اغتيال "خاشقجي"، بمن فيهم مساعدان سابقان لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".

وقال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، عام 2018، إن الأمر بقتل "خاشقجي" جاء من "أعلى مستويات" الحكومة السعودية، وأورد تقييم استخباراتي أمريكي، صدر في فبراير/شباط من هذا العام، أن "بن سلمان" وافق على القتل، وهي تهمة ترفضها السعودية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية التركية اغتيال خاشقجي محاكمة خاشقجي خاشقجي

الجارديان: مسؤول سعودي هدد بقتل محققة أممية بسبب خاشقجي

منظمة دولية تدعو الكونجرس الأمريكي للتحقيق في تورط مصر باغتيال خاشقجي