وصل وزير الدولة السعودي الأمير "تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز"، الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية.
وكان في استقباله والوفد المرافق له بمطار الدوحة الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء،وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة في دولة قطر بالإنابة "علي بن سعد القحطاني".
والإثنين، وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، إلى قطر، في ثاني زيارة له إلى الدوحة منذ "بيان العلا" الذي وضع مبادئ المصالحة الخليجية.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في القمة الخليجية الـ41 بالسعودية عن توقيع اتفاق للمصالحة ينهي مقاطعة قطر بدأتها، في يونيو/ حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
ولاحقا، جرى استئناف الرحلات التجارية وفتح المعابر البرية بين السعودية وقطر، بعد أزمة هي الأصعب منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.