أعلنت فرنسا الخميس تسجيل أول إصابة بالسلالة الهندية المتحورة من فيروس (كوفيد-19) في مقاطعة نوفيل أكيتين، لدى مريض عائد من الهند.
وقال مدير وكالة الصحة في المقاطعة "بونوا إلبود" في تصريحات إعلامية الخميس: "لقد حددنا المتحور الهندي في إصابة في منطقة لو-إي-جارون لدى مريض عاد من الهند".
وأشار وزير الصحة "أوليفييه فيران" الثلاثاء إلى أنه "لم يتم اكتشاف أي إصابة بالمتحور الهندي" في فرنسا.
وفي وقت سابق الخميس، كشف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن إجراءات لتخفيف الحجر الصحي في البلاد، والتي تشمل إعادة فتح المتاجر وشرفات الحانات والمطاعم والمواقع الثقافية مثل دور السينما والمتاحف.
وقال "ماكرون": "سنفتح على أربع مراحل. في الثالث من مايو/أيار، سنضع حدا للتصاريح والقيود على التنقل".
وتابع: "اعتبارا من 19 مايو/ أيار، علينا استعادة نموذج عيشنا على الطريقة الفرنسية، مع لزوم الحذر والمسؤولية: نمط عيشنا، ثقافتنا، الرياضة".
واستدرك قائلا "غير أنه يبقى من الممكن تعديل كل هذه التدابير وجدولها الزمني، ولا سيما في حال تفاقم الوضع الصحي بشكل مفاجئ وكبير، وذلك بتقييم الوضع في كل من المقاطعات على حدة".
وكانت فرنسا ضمن دول أوروبية عرضت تقديم مساعدات للهند التي تشهد أزمة خطيرة فيما يتعلق بانتشار السلالة المتحورة من فيروس كورونا.
وأدى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات في الهند -الذي يُعزى خصوصا إلى متحور للفيروس وإلى التجمعات السياسية والدينية الواسعة- إلى ازدحام هائل في المستشفيات التي تعاني من نقص شديد في الأسرة والأدوية والأكسجين.