كشفت دراسة جديدة أن لاعبي الدوري الامريكي للمحترفين المتعافين من "كورونا" والذين ما تزال مسحتهم إيجابية، لم يكونوا مُعديين للآخرين بعد مغادرتهم للعزل.
ويقول الباحثون إنه لطالما كانت هناك مخاوف بشأن تسبب المتعافي من "كورونا" في العدوى، لكن هذه النتائج تشير إلى أن العديد من الذين يتعافون يمكنهم العودة إلى الاتصال بالآخرين دون نشر الفيروس.
وقالت الباحثة الرئيسية "كريستينا ماك": "يمكن أن تحدث إعادة عدوى بكورونا، خاصة مع التحورات الجديدة التي أصبحت موجودة الآن، ويجب أخذ كل اختبار إيجابي على محمل الجد".
لكن هذه الدراسة الجديدة كشفت أن الاختبارات الحساسة مثل RT-PCR"" قد تستمر في تحقيق نتيجة إيجابية بعد تعافي الأشخاص من "كورونا".
وأضافت الباحثة: "هؤلاء الأفراد المتعافين لم يكونوا مرضى ولم يلاحظ أنهم يُعدون الآخرين، وإنما كانت لديهم مستويات قليلة من جزيئات الفيروس من مخلفات العدوى السابقة".
وأردفت: "لاحظنا أن الأفراد يمكن أن تكون نتائج اختباراتهم إيجابية حتى 118 يومًا بعد ظهور العدوى، كما أظهر العديد من هؤلاء الأفراد نتائج اختبار سلبية في معظم الأيام المحيطة باختبارهم أو اختباراتهم الإيجابية".
وقال طبيب الطوارئ "روبرت جلاتر": "تدعم نتائج الدراسة الفرضية القائلة بأن الأفراد الذين لا يعانون من أعراض والذين استوفوا معايير وقف العزل التي وضعتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض واتقائها، لا يبدو أنهم يُعدون الآخرين، حتى لو كانت لديهم نتائج اختبار RT-PCR إيجابية باستمرار."
وعلى الرغم من أن اختبار "PCR" هو الأكثر دقة، إلا أنه قال إن اختبارات المستضدات السريعة قد يكون بديلاً جيدًا لقياس مدى عدوى الشخص المتعافي.
