قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي "موسى الكوني"، في بيان، إن المباحثات مع الجنرال المهزوم شرقي البلاد "خليفة حفتر"، تناولت توحيد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية.
وجرت المحادثات في حضور المبعوث الأممي إلى ليبيا "يان كوبيش".
وأضاف "الكوني" عبر "تويتر": "استكمالا لمساع توحيد مؤسسات الدولة، والمؤسسة العسكرية بصورة خاصة، الذي باشرناه بلقاء قادة القوات المسلحة في طرابلس وتوحيد الصف الليبي، لمواجهة التهديدات الكبرى التي تتربص بحدودنا الجنوبية، خاصة بعد أحداث تشاد الأخيرة، كان لقاء اليوم".
وتابع: "إن حماية سيادة ووحدة ليبيا فرض عين".
استكمالاً لمساعي توحيد مؤسسات الدولة، والمؤسسة العسكرية بصورة خاصة، الذي باشرناه بلقاء قادة القوات المسلحة في #طرابلس. وتوحيد الصف الليبي، لمواجهة التهديدات الكبرى التي تتربص بحدودنا الجنوبية، خاصة بعد #احداث_تشاد الاخيرة، كان لقاء اليوم. إن حماية سيادة ووحدة #ليبيا فرض عين. pic.twitter.com/mxjMb39Zkt
— موسى الكوني Al Kouni (@Moussa_kouni) May 1, 2021
وتوجه "الكوني" وكوبيش" إلى بنغازي (شرقي ليبيا) للقاء "حفتر" بعد تسبب الأخير في إفشال زيارة كان سيؤديها رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبدالحميد الدبيبة" إلى مدينتي بنغازي وسرت اللتين تسيطر عليهما قوات الشرق.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي "خالد المشري"، حذر من أن عدم خضوع "حفتر" لأي سلطة يهدد إمكانية إجراء الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري.
كذلك حذر "الدبيبة" من المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف قوات "حفتر"، مشيرا إلى أن حكومته لم تستطع دخول سرت (450 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس).
وكانت ميليشيات "حفتر"، أعلنت في بيان، أنه لا يربطها بحكومة الوحدة الوطنية، التي وصفتها بـ"المؤقتة" أي رابط، "سواء خدميا أو سياديا وحتى على مستوى التواصل".