اعتذرت البرلمانية التونسية عن حزب حركة النهضة "أروى بن عباس" بسبب تلقيها لقاح كورونا من دون وجه حق عبر تجاوز أولويات خطة التلقيح. 

وقالت "أروى" عبر تدوينة على "فيسبوك": "علمت بفتح باب التلقيح أمام عموم المواطنين يوم 13 مارس/آذار 2021، وتوجهت الى مركز التلقيح بمدينة منوبة (شمال) مثل عدد من المواطنين الآخرين الذين تواجدوا بالمناسبة في نفس المكان للاستفسار عن كيفية التلقيح (...) وسُمح لي مثل غيري من المواطنين ممن توجهوا إلى المركز يومها بتناول الجرعة الأولى مع تسجيل اسمي بكل شفافية في الدفاتر الرسمية للمركز".

وأضافت: "منذ ذلك التاريخ لم أتوجه بأي طلب، و لم أقم بأي محاولة للحصول على جرعة ثانية ضرورية وحيوية لازمة بعد الجرعة الأولى التي تلقيتها، عكس ما أُشيع عن محاولتي الحصول على الجرعة الثانية، وهو ما أنفيه تماما، والحقيقة أنني بقيت انتظر أن يتم الاتصال بي لاستكمال الجرعة الثانية".

ومعترفة بخطأها، قالت "أروى": "أقر بأن ما حصل كان خطأ ناتجا عن سوء تقدير مني. وأعتذر عنه".

وفي وقت سابق، كشفت منظمة "أنا يقظ" (منظمة رقابية تونسية غير حكومية) أن "أروى بن عباس" لم تحترم أولويات خطة التلقيح، وتلقت الجرعة الأولى بتدخّل من مسؤولة في القطاع الصحي.

وبعد انتشار الخبر، طالبت حركة النهضة البرلمانية بـ"الاعتذار بعد تلقيها التلقيح ضد فيروس كورونا، رغم أنها لم تكن ضمن الفئات ذات الأولوية".

وقالت الحركة، في بيان السبت، إنها "تعتبر أن ما قامت به النائبة (أروى) خطأ رغم تقديرها للاعتبارات الصحية التي دفعت بها إلى هذا التصرف".