بحث وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان بن عبدالله"، الأحد، مع وفد أمريكي، العلاقات الثنائية، وقضايا المنطقة.
جاء ذلك، خلال استقباله، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية "ديريك شوليت"، والوفد المرافق الذي ضم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى "جوي هود"، ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط "دانا سترول".
وجرى خلال الاستقبال، مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيالها.
وتطرق الجانبان إلى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
وبدأ الوفد الأمريكي، الذي يضم دبلوماسيين وأمنيين، السبت، جولة في منطقة الشرق الأوسط، تضم الإمارات والأردن ومصر والسعودية، لبحث عدد من القضايا الإقليمية.
ومن المقرر أن تستمر الجولة، حتى 7 مايو/أيار، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بكبار المسؤولين الحكوميين، لتأكيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين.
ويشعر كثير من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بالقلق من سعي إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، للعودة للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني، خشية أن يؤدي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية، وهو ما من شأنه أن يجعلهم عرضة للترهيب أو التهديد العسكري الإيراني.
واختتمت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، السبت، جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا، بهدف الاتفاق على الخطوات التي سيتعين اتخاذها في حالة إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" عام 2018.
