تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطعا مصورا، يظهر رقص مجندتين بجيش الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة مجندين مصريين على الجانب الآخر من الحدود في شبه جزيرة سيناء.
وظهرت المجندتان ترقصان على أنغام موسيقى عربية، وخلف السياج الحدودي، وعلى الجانب الآخر (داخل الحدود المصرية) شارك مجندان مصريان الرقص معهما بتأدية نفس الحركات.
وأثار المقطع المتداول غضبا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن رفضهم لهذا السلوك من قبل المجندين المصريين، واعتبروه إساءة للفلسطينيين وللقضايا العربية، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، بمواجهة مخطط التهجير الإسرائيلي.
مجندات من جيش الاحتلال يرقصن عند الحدود المصرية بالتزامن مع رقص جنود مصريين على الجانب الآخر من السياج pic.twitter.com/DDrGybkz56
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2021
وتداول المستنكرون لفيديو المجندين المصريين مقطعا آخر لاعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الحي المقدسي، وإلقاء قنابل الغاز عليهم، واقتحام بعض منازل الحي، وتنفيذ عدد من الاعتقالات.
متخيلين يا جماعة انهم عايشين حياتهم تحت هذا الضغط العصبي كل يوم وكل ساعة وكل لحظة؟ pic.twitter.com/tDqVGE1HFI #انقذوا_حي_الشيخ_جراح
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) May 3, 2021
وسبق أن نشرت وكالة "رويترز" عام 2014 عددا من الصور لكتبية "كركال" القتالية، التي يتكون ثلثيها من النساء، وتعمل على الحدود المصرية- الإسرائيلية.
وأنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة عام 2004، بهدف دمج المجندات في الوحدات القتالية، ومهمتها الرئيسية القيام بدوريات روتينية على الحدود الإسرائيلية مع مصر لاعتراض المتسللين والتهريب من صحراء سيناء.