قال مجلس الإشراف على محتوى عملاق مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأربعاء إنه لا ينبغي رفع الحظر المفروض على حساب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، مانعا بذلك عودته الوشيكة إلى استخدام المنصة.
وأيد المجلس قرار إدارة فيسبوك التاريخي بتعليق حساب "ترامب" في يناير/كانون الثاني بعد أعمال الشغب واقتحام الكونجرس الأمريكي من قبل أنصاره بعد فوزر الرئيس الحالي "جو بايدن" بالانتخابات الرئاسية.
ورغم ذلك التأيد لتعليق الحساب، انتقد المجلس تحديد مدة التعليق لأجل غير مسمي، وطالب بأن يتم مراجعته بعد 6 أشهر.
وكتب المجلس في قراره: "في غضون 6 أشهر من هذا القرار، يتعين على فيسبوك إعادة النظر في العقوبة التي فرضتها في 7 يناير وتحديد العقوبة المناسبة".
وأضاف: "يجب أن تستند هذه العقوبة إلى خطورة الانتهاك واحتمال الضرر المستقبلي. كما يجب أن تكون متسقة مع قواعد فيسبوك للانتهاكات الجسيمة، والتي يجب أن تكون بدورها واضحة وضرورية ومتناسبة".
كما انتقد المجلس "فيسبوك" بسبب تحديد التعليق لأجل غير مسمى، إذ جاء في القرار: "عبر تطبيق عقوبة غامضة بلا معايير، ثم إحالة هذه القضية إلى مجلس الإشراف لحلها، تسعى فيسبوك إلى تجنب مسؤولياتها".
وينطبق القرار أيضاً على "إنستجرام" المملوكة لشركة "فيسبوك" حيث يمتلك "ترامب" حساباً أيضاً، ولدى "ترامب" حوالي 60 مليون متابع على المنصتين.
وفي 7 يناير/ كانون الثاني علقت حسابات "ترامب" "إلى أجل غير مسمى" على "فيسبوك" و"إنستجرام"، بعد يوم من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول، معترضين على نتائج انتخابات 2020. واتخذت "تويتر" و"يوتيوب" خطوات مماثلة، مشيرين إلى وجود خطر مستمر من العنف والتحريض.