أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية "أحمد حافظ"، رسميا، الأربعاء، انطلاق المشاورات السياسية بين مصر وتركيا برئاسة السفير "حمدي سند لوزا" نائب وزير الخارجية المصري، ونظيره التركي السفير "سادات أونال" والتي تهدف للتوصل لمسار نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
ونشر المتحدث صورا للاجتماع بين أفراد الجانبين المصري والتركي في مقر وزارة الخارجية بالقاهرة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
الآن.. تبدأ جلسة المُشاورات السياسية بين #مصر و #تركيا برئاسة السفير #حمدي_سند_لوزا نائب وزير الخارجية ونظيره التركي السفير #سادات_أونال وذلك بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة 🇹🇷🇪🇬@MFATurkey@MFATurkeyArabic pic.twitter.com/zORJBi10U7
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) May 5, 2021
وفى أول زيارة لمسؤول تركي منذ عدة سنوات، وصل "أونال" إلى مطار القاهرة الدولي، في وقت سابق الأربعاء، لإجراء المشاورات السياسية بين مصر وتركيا، ضمن خطة استعادة العلاقات بين البلدين.
وفي بيان بشأن المشاورات السياسية بين مصر وتركيا، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وسبق ذلك، تصريحات للمتحدث باسم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أشار فيها إلى أن المحادثات التي ستُجرى بين تركيا ومصر الأسبوع المقبل، يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد بين القوتين الإقليميتين المتباعدتين وتساعد في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في ليبيا.
وكان وزيرا الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" والمصري "سامح شكري" تبادلا التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان قبل 3 أسابيع ، كما ثمن "شكري" في تصريحات سابقة، ما وصفه برغبة تركيا في تصويب صياغة علاقتها بمصر، بعد أن أعلن نظيره التركي رغبة أنقرة في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع مصر.
وشهدت الشهور الأخيرة تقاربا تركيا مصريا، وتهدئة إعلامية بين الجانبين، وسط دعوات للتنسيق بشأن ملفي ليبيا وشرقي المتوسط.
وتأمل مصر وتركيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما، حال إتمام خطوات التقارب السياسي والدبلوماسي، بعد توتر وقطيعة داما نحو 8 سنوات، منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، في يوليو/تموز 2013.