أجرى وليا عهد السعودية وأبوظبي "محمد بن سلمان" و"محمد بن زايد" فى مدينة جدة، الأربعاء، مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية وجهود التنسيق المشترك بين البلدين تجاهها.
جاء ذلك حسبما أعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" والحساب الرسمي لولي عهد أبوظبي عبر "تويتر".
وأظهرت صور ومقطع فيديو نشرته "واس" لحظة استقبال "بن سلمان" لـ"بن زايد" فى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة.
سمو #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان يستقبل سمو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي في #جدة.https://t.co/JGhYjqtoOW#واس pic.twitter.com/6OghE5ECqP
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 5, 2021
#فيديو | سمو #ولي_العهد يستقبل سمو ولي عهد #أبوظبي، ويستعرضان خلال اجتماعهما العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل دعمه وتطويره إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.#واس pic.twitter.com/9yznskET8g
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 5, 2021
التقيت اليوم في جدة أخي الأمير محمد بن سلمان..بحثنا علاقاتنا الإستراتيجية التي نمضي فيها معاً بقوة وإرادة صادقة في إطار من الأخوة والثقة والمصير المشترك ..وتبادلنا الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتكثيف التعاون في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في المنطقة pic.twitter.com/LPAd1IToQE
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) May 5, 2021
وقال "محمد بن زايد" في تغريدة: "التقيت، اليوم، في جدة أخي الأمير محمد بن سلمان.. بحثنا علاقاتنا الإستراتيجية التي نمضي فيها معًا بقوة وإرادة صادقة في إطار من الإخوة، والثقة، والمصير المشترك.. وتبادلنا الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتكثيف التعاون في مواجهة التحديات، وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وتأتي الزيارة بالتزامن مع ورود تقارير تفيد بأن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" سوف يجرى زيارة إلى الإمارات نهاية الأسبوع المقبل تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
كما تأتي بموازة أنباء عن طلب السعودية مشوارات إضافية مع إيران بوساطة عراقية من أجل تخفيف حدة التوتر بين الرياض وطهران.
وتأتي الزيارة بعد ساعات قليلة من بدء مشاروات سياسية بين تركيا ومصر فى القاهرة لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر بسبب خلافات متعددة أبرزها دعم تركيا لجماعة "الإخوان المسلمين"، والملف الليبي.