قالت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين، إن البيت الأبيض أعلن ​حالة الطوارئ​ في 17 ولاية إضافة لواشنطن (من أصل 50)​، بعد تعرض شركة Colonial Pipeline التي تملك أكبر خط أنابيب وقود بالولايات المتحدة لهجوم إلكتروني.

وذكرت قناة "cbsnews" الأمريكية أن هذا الإعلان جاء بعد هجمات قرصنة متتالية، ما دفع السلطات إلى إيقاف الاتصالات وححب الإنترنت تماما لتفادي الهجمات الإلكترونية على الشركة الأمريكية.

وأشارت القناة إلى أن الشركة لديها مشروع خط أنابيب كولونيال Colonial Pipeline، الذي يقوم بإنتاج نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، تمثل 45% من إمدادات الساحل الشرقي من الديزل والبنزين ووقود الطائرات.

وفي هذا الصدد، توقع الخبراء ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 2-3%، الإثنين، مشيرين إلى أن "التأثير سيكون أسوأ بكثير إذا استمرت الأزمة لفترة أطول".

وأصبح التصدي للهجمات الإلكترونية في الفترة الأخيرة مسألة أكثر إلحاحا لدى البيت الأبيض والبنتاجون ووكالات الاستخبارات.

وتخطط الإدارة الأمريكية برئاسة "جو بايدن" لتنفيذ ضربة مزدوجة خلال الأسابيع المقبلة ضد روسيا؛ ردا على شن الأخيرة هجمات سيبرانية استهدفت وكالات وشركات أمريكية نهاية العام الماضي.

وسبق أن نفت موسكو أي ضلوع لها في قرصنة أمريكا، وقال المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" إن تلك الاتهامات لا أساس لها، وإنها تمثل استمرارا "للفوبيا العمياء" تجاه روسيا التي يتم اللجوء إليها في كل الحوادث.